شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
منهاج قسد الجديد، محتويات جنسية مخلة بالآداب وأخرى تهدم البنية المجتمعية الإسلامية.
شهدت مناطق مختلفة من ديرالزور حالة صخب وغليان لدى الأهالي بسبب فرض إدارة قسد منهاج دراسياً جديداً يحتوي على مواد مخلة بالآداب وأخرى دروس تهدم مبادئ الدين الإسلامي وتصف العهد الإسلامي أنه من العصور المظلمة.
وقال الأستاذ “رجب العمر الغدير” وهو عضو في المجمع التربوي معلقاً على منهاج قسد الجديد خلال كلمة ألقاها في اجتماع للمعلمين :”إن هذا المنهاج يعتبر ضعيف من الناحية العلمية، كالرياضيات والعلوم واللغات، ويحتوي على ثلاث مواد جديدة، كمادة الثقافة والأخلاق والتي تمجد الطبيعة وتدعو إلى جعلها بمرتبة “الإله”.
وأضاف “العمر” شرحه عن المادة الثانية والتي تسمى” الجنولوجيا” وتعني علم دراسة المرأة حيث تحاول إدارة قسد عبر هذه المادة تمرير أفكار بأن المرأة لها حرية التصرف في جسدها وحياتها ويجب أن تتحرر من التبعية العائلية أو حتى الزوجية إذ أنه لا ولاية للرجال على النساء كما وصفوا في الكتاب أن المرأة تعرضت لاضطهاد بسبب مجيء الإسلام وذلك لأنه أقر بولاية الرجل عليها، إذ مغزى قسد هو أن تتحلل النساء من كل القيود الدينية والعرفية لتنتشر الرذيلة والانحلال الأخلاقي تحت رعايتهم ومباركتهم.
الأستاذ “رجب العمر الغدير” يشرح منهاج قسد الجديد
وبخصوص المادة الثالثة قال الأستاذ “رجب” أنه تم حذف كتاب التربية الإسلامية وإضافة مادة تاريخ الأديان والمعتقدات حيث يتحدث هذا الكتاب عن اعتقادات الأديان الأخرى وتجميلها ووصفها بالسمحة وإعطاءها طابع مقبول لدى القارئ، في سياسة ممنهجة لإفساد معتقد المسلمين وتشكيكهم في دينهم أو جعل دين غيرهم أفضل من دينهم.
فيما خرج جميع الأهالي في بلدة “ابو حمام” وأهالي ومعلمي بلدة “الحريجي” بخط الخابور بريف ديرالزور الشرقي برأي واحد وهو رفض هذا المنهاج كلياً، كما وجهوا دعوة لكل الصادقين من أبناء ديرالزور للخروج ورفض هذا الانحطاط الذي يهدم القيم والمبادئ ويدعو إلى الفحشاء والانحلال الأخلاقي والتفلت من تعاليم دين الإسلام الحنيف.
This Post Has 0 Comments